اي موضوع بيتم طرحه في اي مكان بيكون ليه مؤيدين و معارضين ... مؤيدين للفكره و شايفنها اكبر صح و شايفين ان الموضوع ماينفعش غير كده ..... اما المعارضين فالعكس اكيد :) شايفين ان الموضوع ده لا يصح و بيكون ليهم اسبابهم . 
.في الحالتين بيكون ليهم اسبابهم الاكيييييد تُحترم
.الفكره كلها ماينفعش السخريه او التقليل من اراء الاخرين او اتهام الاخرين بعدم الفهم

الموضوع الخلاني اتكلم بالشكل ده  البعض سماه الثوره التانيه و البعض سماه تكمله ثوره ٢٥ يناير 
اول ما الموضوع حصل و لقينا مؤيدين مرسي نازلين و المعارضين نازلين و كل واحد بينادي بفكرته .
لحد ما الجيش حسم الموقف .. و برضه رجعنا لفكره التاييد و المعارضه الكثير ايدوا موقف الجيش والكثير عارضوه بشده 

المهم مش ان كان في مؤيدين او معارضين .. المهم اسلوب الحوار الدار بين الطرفين 
خصوصا لو كان الطرفين من افراد عائله واحده او اصحاب او زملاء في العمل ... 

كل واحد بيشوف رأيه انه هو الصح و بالتالي بيتعصب ليه لدرجه ان الواحد ممكن يقول كلام وحش او يندد بالاراء المعارضه لرأيه .. و بيوصل الامر لان الناس ماتكلمش بعضها و تبعد 

. احب اقول للاتنين للمؤيد و المعارض ان الكلام ده مش بيحل 
قالها الامام الشافعي من زمان : رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب 

الكلمه في وجهه نظري معناها واضح ان ماينفعش باي حال من الاحوال ان الواحد يتكبر و يصر علي رأيه  و ان لازم . 
. اسمع الاطراف و ان لقيت ان وجهه نظري ناقصه او مش صحيحه اعترف و ابدا افكر من جديد 
الكلمه المفهوم منها ان الواحد من الطبيعي انه يتعصب لرايه و يعتبره ان هو الصواب لكن مع الاحتفاظ بان ممكن يكون غلط .. يعني مثلا ٩٠٪ كلامي صح لكن اسيب ١٠ ٪ انه ممكن يكون غلط 
مش اقول كلامي ١٠٠٪ صح و كل الكلام التاني غلط


الفكره التانيه ان كلنا في الحياه بنجتهد تماما للوصول للطريق الصحيح .. فمفيش انسان احسن من انسان ربنا بيحاسبنا علي اجتهادنا مادام كل واحد بيحاول اقصي ما عنده ... 

ربنا قال في سوره الحجرات : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ 
فالحسن هنا ان الواحد مايسخرش و لا يتهكم علي افكار المعارضين ليه لان كل واحد شايف الموضوع من وجهه نظره و تحليله للامور 

 احنا في فتره تخبط جامده جدا فالاحسن ان الواحد ياخد باله من كلامه .. لحد ما تتضح الامور اكثر ، و لازم نكون متاكدين اننا كلنا عايزين الصالح و الاحسن لبلدنا 
قال تعالي : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ

. بلاش يكون ظننا سئ بالنسبه للمختلف معانا في الرأي 




:)  اللهم بلغنا رمضان و انت راضي عنا يا رب العالمين 


















كنت بقرأ فى كتاب و لقيت فيه مثل جميل جدا قصه تعبيريه بس فعلا عرفت توصف حالنا ازاى دلوقتى
القصه دى بتتكلم عن خروفين ملوا حياتهم فقرروا ينتحروا
 الخروف الاول : طب ما بدل ماننتحر تعالى نروح السوق نشتغل يمكن نكسر الملل 
الخروف التانى : انا ممعييش غير جنيه واحد بس هانعمل بيه ايه
الخروف الاول : خلينا نجيب شويه بطاطا و انت شويه دره نشويهم و نبعهم 

فالخروف التانى وافق ..

راحوا جابوا الحاجة و شووها و راحوا السوق بدرى قبل ما الناس تيجى و فضلوا مستنيين 

فالخروف التانى قال فى نفسه انه يرةح يجبر بخاطر الخروف الاول و يشترى منه دره .. فراحله و اشترى منه درة بالجنيه 
فكله و لقاه لذيد جدا 
بعد شويه الخروف الاول قال فى نفسه اروح اجبر بخاطر الخروف التانى و راح اشترى بطاطا بالجنيه و كلها لقاها لذيذة جدا 

بعد شويه الخروف التانى وحشه الدره فقام اشترى واحد .. 
و فضلوا على كده لحد ماخلصوا الدرة و البطاطا قبل ما الناس تيجى 
و لما رجعوا الخروف التانى قال للاول احنا كده برضه ماكسبناش غير الجنيه المعانا 

فالخروف الاول رد عليه .... المهم اننا اتبسطنا 

 ----- القصه من كتاب زمن الغم الجميل 

ايه الغرض من القصه دى :: الاول مهم جدا ان الواحد يفكر علشان يطور نفسه ...
   بس المهم انه مايشتغلش نفسه و بعد كده يلوم على الناس :) الفكره هنا ازاى حال البلد اصبح بالشكل ده يا اما ناس بتشتغل و مش عارفين ياخدوا حقهم
او ناس مابتشتغلش خالص و بتلوم الظروف
 او ناس بتشتغل حسب ما النظام -ده لو صحت التسميه انه نظام - وماشيين تبع الموجه
او ناس مابتشتغلش بس بياخدو المش من حقهم

الفكره انه مافيش حد فكر للحظه انه يستخدم الناس دي كلها علشان يعدي بالبلد من الحفره الوقعت فيها
الهم كله دلوقتى ازاى ننقذ نفسنا .. من غير حتي مانشوف هاننقذ نفسنا من ايه بالظبط !!